الفوز لا ينبغي أن يأتي على حساب إنسانيتك أو قيمك. بدلاً من ذلك، يتحقق النصر الحقيقي عندما يحافظ الرياضيون على السلوك الأخلاقي، ويحترمون منافسيهم، ويلهمون الآخرين من خلال أفعالهم داخل وخارج الميدان. إنها طريقة تصرفي في الفوز والهزيمة، ومعاملة الآخرين بكرامة، والبقاء على الأرض رغم أي إنجازات. هذه المفكرة تحافظ على تركيزي على النمو الشخصي المستمر وتأثير إيجابي.
منذ سن 9 عاماً، كنت أستعد لأصبح أولمبياً. إنه العقلية، الرسالة التي تدفعني للدفاع عن ما أؤمن به في الحياة اليومية وفي عالم الرياضة. نابعة من اهتماماتي والمسؤوليات الاجتماعية، أدعو بشكل خاص لنموذج مهني مزدوج يدعم التكامل المدني الفعال والناجح، فضلاً عن البرامج التي تركز على صحة الرياضيين النفسية. بسبب طبيعة رياضة المبارزة، أهدف أيضًا إلى تعزيز الرياضات الأولمبية التقليدية في ظل المنافسة الشديدة بين مختلف التخصصات الرياضية.
كنت لا أزال طفلاً عندما تعرفت على الرياضة من خلال شخص رائع، العم جورج. لم يكن مدربًا أو مربيًا فقط بالنسبة لي، كثيرًا ما كان شبيهًا بالأب، وبجانبه كان الطفل لأكثر بطل أولمبي ناجح على الإطلاق، ألادار جيريفيك. كان من الصعب عدم أن تسحرني سحر وغموض الأولمبياد بجانبه. اليوم، أنا أستعد لأولمبيادي الخامس، بعد أن أغلقت الألعاب بالفوز الفردي ثلاث مرات، ولكن اللحظة التي أستطيع فيها أن أخطو إلى الساحة في يوم المنافسة تأتي إلى ذهني كل يوم.
بالنسبة لي، "واحد من أجل الجميع، والجميع من أجل واحد" ليست مجرد عبارة فارغة. أنا أحب أن أقاتل من أجل الآخرين، وعلى الرغم من فوزي بالعديد من الألقاب الفردية على مستوى العالم وأوروبا والأولمبياد، إلا أنني أعتبر نفسي بالدرجة الأولى لاعب فريق. خلال السنوات ال١٧ الماضية مع المنتخب الوطني، عشنا الكثير من الفرح والنجاح معًا، ونحن الآن نستعد لأعظم تحدي في باريس.
بعد إكمال برنامج مدرسي متمحور حول الرياضيات، حصلت على درجتي في العلاقات الدولية ثم في علم النفس. اهتماماتي الأساسية تتمحور حول فهم الإنسان والعلاقات الإنسانية. أؤمن بقوة الحوار، وأرى أنه من المهم أن نتعامل مع بعضنا بفهم وانفتاح.
أعتبر أنه من المهم الاستفادة من النجاحات التي تحققت في المجال الرياضي لتحسين المجتمع. منذ البداية، تم التركيز بشدة في حياتي على المبادرات التي تدعم الجيل القادم والاستدامة. قبل عامين، توليت مسؤولية دعم ناديي الحبيب، قسم المبارزة بنادي فاساس الرياضي، بتجربتي كرئيس للقسم، وبالتعاون مع مديري، أسسنا منذ أربع سنوات منتدى الدفاع عن الرياضيين النخبة الهنغاريين بغرض تمثيل مجتمع الرياضيين النخبة وتطوير وتنفيذ برامج شاملة لتحسين وضعهم.
قام الفريق بمتابعة دورة تحضير أولمبية كاملة بين أولمبياد ريو وأولمبياد طوكيو. يوفر التصوير الذي استمر لمدة تقارب الأربع سنوات صورة حقيقية لحياة الرياضيين المتميزين اليومية، وفرحهم وخيبات أملهم. استمتعوا برحلتي!
By clicking “I’m OK!”, you agree to the storing of cookies on your device to enhance site navigation, analyze site usage, and assist in our marketing efforts.